للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ميمون بن مهران قال: شهدت جنازة عبد الله بن عباس بالطائف، فلما وضع ليصلّي عليه جاء طائر أبيض حتى دخل في أكفانه فالتُمس فلم يوجد، فلما سُوي عليه سمعنا صوتاً نسمع صوته ولا نرى سخصه: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وادخُلي جَنَّتي} [الفجر: ٣٠] ١.

ولما بلغ جابر بن عبد الله وفاةُ ابن عباس صفق بإحدى يديه على الأخرى وقال: مات أعلم الناس وأحلم الناس، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا تُرتَق.

وعن منذر قال: لما مات ابن عباس قال ابن الحنفية: اليومَ مات ربّانيّ هذه الأمة.


١ ضعيف: أخرجه الطبراني في الكبير رقم ١٠٥٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>