للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: شيئان إذا عملت بهما أصبتَ بهما خير الدنيا والآخرة لا أطوّل عليك.

قيل: وما هما أنا أبا حازم؟ قال: تحمّل ما تكره إذا احبّه الله وتترك ما تحبّ إذا كرهه الله.

وعن محمد بن يحيى المازني قال: قال أبو حازم: رضِيَ الناسُ من العَمل بالعلم ومن الفعل بالقول.

وعن سليمان بن سليمان العُمَري قال: رأيت أبا جعفر القاري، يعني في المنام، على الكعبة فقلت له يا أبا جعفر قال: نعم اقرِيءْ إخواني مني السلام وخبّرهم أن الله عز وجل جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين، واقريء أبا حازم السلام وقل له: يقول لك أبو جعفر: الكَيْسَ الكَيْسَ فان الله وملائكته يتراءوْن مجلسك بالعشيّات.

اسند أبو حازم عن ابن عمر وسهل بن سعد وانس بن مالك وقيل انه رأى أبا هريرة، وسمع من كبار التابعين كسعيد بن المسيب وأبي سلمة وعروة وغيرهم.

وتوفي في بعد سنة أربعين ومائة في خلافة المنصور.

<<  <  ج: ص:  >  >>