الغيث المعنوي، إلى الشفاء من نصوص الكتاب والسنة، والجهل داء.
والجهل داء قاتل وشفاؤه ... أمران في التحقيق متفقانِ
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
وش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، في التحقيق وشفاؤه أمران في التحقيق متفقان.
نص من كتاب أو من سنة ... وطبيب ذاك العالم الرباني
ثم عاد أخذ يمدح الشيخ -رحمه الله-.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا يجمع بين الأمرين، يجمع بين علم المتقدمين وعلم المتأخرين، يعني في القرن الماضي مثلاً ما قال العلماء أو طلاب العلم: نبي نجلس نقرأ كتب شيخ الإسلام والإمام أحمد والأئمة المتقدمين ونترك شيوخنا، يعني يجمع بين هذا وهذا.
"فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتتة بوابل السماء" لا شك أن القلوب تحتاج إلى علم تحيا به، وبالمقابل القلوب تموت بالمعاصي، وسواء كانت مادية أو معنوية، بما يخرج به عن دائرة الالتزام سواء كان أمراً عملياً كفعل المنكرات والمحرمات، أو عقدياً كالنظر في كتب المبتدعة، كتب المبتدعة تميت القلوب، المعاصي تميت القلوب، الذنوب تميت القلوب، وكذلك النظر في الكتب المخالفة للكتاب والسنة، فإذا كانت حياة القلوب بالكتاب والسنة فموت القلوب بضد ذلك مما يخالف الكتاب والسنة، والنووي -رحمه الله- يقول: إنه اقتنى كتاب القانون لابن سينا كتاب طب، يقول: لما اقتنيته أظلم قلبي، وعالجت الحفظ، فلم أستطع، حاولت الفهم ما استطعت، حتى أخرجته من بيتي، والله المستعان, نعم.
أحسن الله إليك.
كتاب دعوة المظلوم
باب: ما يتقى من دعوة المظلوم
حدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- استعمل مولى له يدعي هَنياً.