أميريْن كانا آخيًا لي كلاهما ... فكلًّا جزاه الله عنِّي بما فَعَلْ
فإن كان خيرًا كان خيرًا جزاؤه ... وإن كان شرًّا كان شرًّا بما عَمِلْ
وتُوفِّي أبو الأسود سنة تسع وستين في طاعون الجارف، وهو ابن خمس وثمانين سنة.
٢ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزٍ
ابن أبي سعد قال: حدثنا أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن أبي النضر قال: كان عبد الرحمن بن هرمز من أول من وضع العربية، وكان من أعلم الناس بالنحو وأنساب قريش.
قال محمد: وابنُ هُرْمز مدنيٌّ، فذكرناه هاهنا لتقدمه. ويُروى أن مالكًا اختلف إلى ابن هرمز عدة سنين في علم ما لم يبثّه في الناس، يَرَوْن أن ذلك من علم أصول الدين، وما يردُّ به مقالة أهل الزيغ والضلالة.