كان من أهل العلم بالعربية واللغة، وكان شديد التعصب للقحطانية، ودارتْ بينه وبين أحمد بن نُعَيم السلمي في ذلك أهاجٍ.
[٢٠٨ - أحمد بن نعيم]
كان ذا علمٍ بالعربية، وكان مقدّمًا في صناعة الشعر، وله حظٌّ من البلاغة، وأدَّب بجيَّانَ وطُلَيْطُلَة.
[٢٠٩ - عبد الملك بن مختار]
رحل إلى قرطبة وسكنها، وأخذ عن أبي حرشن. وأخبر عن بعض الشيوخ أنه نبتت سِنٌّ لبعض ولد الأمير عبد الرحمن بن الحكم -رحمه الله-، فأحدِثَ فيها ما يَحْدُثُ عند نبات أسنان الصبيان، فقال الأمير للوزراء: هذا الذي يسميه الناس بالعجمية "الذّنتينة"، هل رُوي للعرب فيه شيء؟ فسئل غير واحد من المنتسبين إلى العلم بقرطبة، فلم يوجد عندهم في ذلك علم، حتى انتهت المسألة إلى ابن مختار، قال: أخبرني ابنُ حَرْشنٍ، عن أبي موسى الهواري: أن العرب تسميها "السّنينة".
قال الزبيدي: وهذا اسمٌ ما سمعتُه قطّ؛ وإنما موَّه بهذا.