للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني بالغريب والشعر. قال: وسمعته يقول في عقب ذي الحجة من سنة أربع وخمسين ومئتين، وقيل له: كم تعدُّ؟ فقال: أظن سبعًا وسبعين. وخلَّفته بالبصرة في شوال سنة ست وخمسين ومئتين.

قال: وناظرَ العباسُ المازنيَّ في كتاب سيبويه، حتى أتى على آخره. قال أبو علي البغداذي: وبلغني أن المازنيَّ قال: قرأ عليَّ الرياشيُّ الكتابَ وهو أعلمُ به مِنِّي.

وقتله صاحب الزِّنْج سنة سبع وخمسين ومئتين، في شوال أيام دخوله البصرة.

[٣٣ - الزيادي]

هو أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن زياد الزيادي.

٣٤ - التَّوَّزِيُّ

هو أبو محمد عبد الله بن محمد التَّوَّزِيُّ مولى قريش، توفي سنة ثلاثين ومئتين. وتَوَّز مدينة.

٣٥ - قُطرُب

هو محمد بن المستنير، يعرف بقُطرُب، مولى سَلْم بن زياد. قال محمد بن الجهْم: قال قُطْرب: إذا طلعت الجوزاء حَمِيت المَعْزاء، وكَنَست الظباء، وأوفى في عوده الحِرباء. وقالوا أيضًا: إذا طلعت الجوزاء انتصب العُود في الحِرْباء. يريدون: انتصب الحِرْباء في العود. وقال الله -عز وجل-:

<<  <   >  >>