هو عبد الملك بن قُرَيب بن علي بن أَصْمَع بن أَعْيَا بن سعد بن عبْد بن غَنْم بن قُتَيبة بن مَعْن بن سعد مَناة الباهليّ.
قال: قال أبو عبد الملك مروان بن عبد الملك: قال أبو حاتم: الأصمعيُّ عبدُ الملك بنُ قُرَيب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مُطَهَّر بن رَبَاح بن عبد شمس بن أَعْيَا بن سعد بن تميم بن قتيبة بن مَعْن بن خالد بن أَعْصُر بن سعد بن قيس بن عَيْلان.
وأصيب الأصمع بالأهواز، وكان قد أدرك النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، وكان أبو مُطَهَّر مُسْلمًا؛ دُفِنَ بكاظِمَةَ، قرب البحر طريق اليمامة.
قال أبو عبد الملك: قال أبو حاتم: سمعت الأصمعي يقول: ما ركب الرجلَ الدَّيْنُ إلا ذهب من عقله ما لا يرجع إليه أبدًا.
قال مروان: وسمعت عيسى بن إسماعيل أبا موسى يقول: إن كان الرجل ليقرأ على الأصمعي، فلا يُغيِّر عليه، فأقول له: مالك لا تُغيِّر عليه؟! فقال: لو علمتُ أنه يُفلِح غيَّرتُ عليه.
قال: وقال أبو حاتم: قال الأصمعي: سألني شُعْبَةُ عن التراب الوَذِمَة، فقلت: صحفتَ أو صُحِّفَ لك، إنما هو الوِذَام الترِبة، وهي بعض ما يكون في بطن الشاة، يسقط إلى الأرض، فيُترَّبُ فينفضُه القصَّاب.
قال: وسمعت يحيى يقول: قد رَوَى مالك بن أنس عن شيخ يقال له: "عبد الملك بن قُرَيب"، ولكن في كتاب مالك:"عن عبد الملك بن قُرَير"، وهو خطأ، إنما هو الأصمعي.
قال: وسمعت عيسى بن إسماعيل يقول: سمعت الأصمعي يقول: أنا ثالث