للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٧ - علي بن الحضرمي]

كان نحويًّا شاعرًا أديبًا، وكان ربما علَّم. وهو من أهل الساحل، وكان بقربه رجل قد نظر في النحو أيضًا، فكانا يتراسلان بالمسائل في النحو، ومما كتب إليه عليٌّ:

لما أتاني كتابٌ واضح حَسَنٌ ... في النحو منك أبا إسحاق قد صُنِعا

كيما تُغلِّطَني فيه وتُفْحِمَني ... ولستُ بالنحو ممن يبتغي الشَّنَعَا

أمسكتُ خلف وراء لست تحمله ... علمًا ولم أكُ عنه ممسكًا فزعَا

[١٧٨ - محمد المعروف بالعقعق]

هو محمد بن سالم، من أهل أطرابُلس؛ كان مُتَرَسِّلًا شاعرًا صاحب نحو ولغة، مع علم بالجدل ونظرٍ فيه، وكان معتزليًّا.

[١٧٩ - ابن الحداد]

قال أبو بكر: هو أبو عثمان سعيد بن محمد الغسَّاني، كان أستاذًا في غير ما فنٍّ، عالمًا بالعربيَّةِ واللُّغةِ، وكان الجدَل أغلبَ الفنون عليه، وكان دقيقَ النظر جدًّا، ثابت الحجة، شديد العارضة، حاضر الجواب، صحيح الخاطر.

وله كتب كثيرة، منها: كتاب توضيح المشكل في القرآن، وكتاب المقالات؛ ردَّ فيه على أهل المذاهب أجمعين، وكتاب الاستيعاب، وكتاب الأمالي، وكتاب عصمة المسلمين، وكتاب العبادة الكبرى والصغرى، وكتاب الاستواء، إلى كتب كثيرة جملتها في الاحتجاج على الملحدين.

<<  <   >  >>