هو أمان بن الصّمصامة بن الطِّرِمَّاح بن حكيم، وكان شاعرًا عالمًا باللغة، حافظًا لشعر جدِّه.
قال أبو علي الحسن بن أبي سعيد البصري: كانت المهالبة أيام ولايتهم إفريقية تكرم أبا مالك.
واطرحه ابن الأغلب إذ صار إليه الأمر؛ لهجاء جده الطِّرِمَّاح بن تميم.
وقال له ابن فروخ -وكان يجالسه كثيرًا-: لِم قيل لجدك: "الطِّرِمَّاح"؟ وما "الطِّرِمَّاح" في كلام العرب؟ فقال: أما في كلامنا -معشر طيئ- فإنه الحية الطويل، أنشد أبو عمرو الشيباني في الطِّرِمَّاح:
* فهو طِرِمَّاحٌ قليلٌ طَبَعُهْ *
* مثلُ الحصان جِيبَ عنه بُرْقُعُهْ *
* يُزَعزِع الدَّلْوَ ولا تُزَعْزِعُهْ *
وقال أحمد بن أبي الأسود النحوي: حدثني أبو الوليد المهري قال: أبطأتُ عن أبي مالك بن الصَّمْصَامَةِ -وكان مريضًا-، فكتب إليَّ بهذه الأبيات: