(٢) المستدرك: (٤/ ٤٢٦). (٣) رواه أحمد: (١٣٩٥)، ومسلم: (٢٣٦١)، ولفظه: عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله ﷺ بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟» فقالوا: يلقِّحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله ﷺ: «ما أظن يغني ذلك شيئًا» قال فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله ﷺ بذلك فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًّا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئًا، فخذوا به، فإني لن أكذب على الله ﷿». (٤) رواه البخاري: (٧١٨١)، ومسلم: (١٧١٣)، ولفظه: عن أم سلمة، زوج النبي ﷺ، أن رسول الله ﷺ سمع جلبة خصم بباب حجرته، فخرج إليهم، فقال: «إنما أنا بشر، وإنَّه يأتيني الخصم، فلعلَّ بعضهم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسبُ أنَّه صادق، فأقضي له، فمن قضيتُ له بحق مسلم، فإنَّما هي قطعة من النار، فليحملها أو يذرها».