للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويداوونه من جنس دائه، بل ما الذي منع الغلام نفسه من أن يتبوأ هذه المنزلة، أو يتولى بنفسه تلك القيادة؟

إن ذلك لا يفسَّر إلا بشيء واحد؛ أنه من تخرصات الجاهليين، إذ لم يجدوا ما يمكن أن يدحض الحجة الساطعة إلا بمثل هذا الهزل من القول.

= ومما سبق نصل إلى أنه لا يوجد للقرآن مصدر إنساني، لا في نفس صاحبه، ولا عند أحد من البشر، وأن كل من حاول أن يجعل القرآن (عملًا إنسانيًّا) أعياه أمره.

<<  <   >  >>