(٢) وقد ساعدني في هذا الأخ الكريم محمود ماهر، وأعانني على مراجعة الكتاب، فشكر الله له، وأشكر أيضًا الأخ الكريم الشيخ د. وليد العاصمي فقد أمدَّني بعدد من التصويبات للإصدار الأول منه، وشكر الله تعالى لكل من أرسل تصويبًا للكتاب، واعتنى بذلك. (٣) إن الشبهات المتعلقة بالقرآن، تنقسم إلى قسمين رئيسين: الأول: الشبهات المتعلقة بالمصدرية والتاريخ. وهذه الشبهات هي التي تتعلق بالقرآن، من حيث مصدرية الكتاب، وتتعلق به من حيث تاريخه، ويدخل فيها الشبهات المتعلقة: بجمع القرآن، والشبهات المتعلقة بالتحريف في النص القرآني من حيث الزيادة أو النقصان، والشبهات المتعلقة بالقراءات القرآنية. الثاني: الشبهات المتعلقة بالمعاني. والشبهات المتعلقة بالمعاني تتفرع إلى قسمين هي الأخرى، بحسب القدم والجدة: أولًا: العقائدية وأثرها في تفسير القرآن الكريم. ثانيًا: التأويلية المعاصرة.