للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طائفة من أقوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حسن الخلق:

يجدر بنا قبل مغادرة هذا المبحث، أن نختمه بخاتمة مسك، بطائفة عطرة من أقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تبين أهمية حسن الخلق.

-فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من خُلُقٍ حَسَنٍ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء)) (١).

-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة، قال: ((تقوى الله وحُسْنُ الخُلُقِ) وسئل عن أكثر ما يُدخِلُ الناس النار فقال: ((الفَمُ والفَرْجُ)) (٢).

-وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيماناً أَحْسَنُهُم خُلُقاً)) (٣).

- وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا زعيم ببيت في رَبَض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خُلُقُهُ)) (٤).


(١) حديث صحيح أخرجه الترمذي رقم (٢٠٠٢)، وقال حسن صحيح.
(٢) حديث صحيح أخرجه الترمذي (٢٠٠٤) وغيره، وقال صحيح غريب.
(٣) حيث صحيح أخرجه الترمذي (١١٦٢) وغيره وقال حسن صحيح.
(٤) حديث صحيح أخرجه أبو داود (٤٨٠٠)، وغيره وصححه النووي والألباني وغيرهما.

<<  <   >  >>