وفي هذه التعابير ما لا يخفى من التأثير النفسي على السامع أو القارئ، لأن النفس تكره التقريع المباشر، والاتهام الصريح، ولو كانت مذنبة، ومقرّة بذلك في نفسها.
لذلك جاء هذا الأسلوب مقرراً للحقائق، مراعياً حال المخاطبين، فجمع بين قول الحق، وحسن العرض.
فاللهم اهدنا لأحسن الأساليب، إنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت.