من أهم ميزات الدروس: أنها تمنح طالب العلم الملتزم بها حصيلة علمية متينة، ومادة فقهية وفيرة، وسيراً على خطى صحيحة في مضمار طلب العلم.
إذ تهبه الدروس أدباً وهيبة، واتزاناً في التفكير ..
أما السلبيات: فيؤخذ على بعض الدروس:
- جمود الأسلوب.
- عدم فتح باب المحاورة، مما لا يعطي قدرة للطالب على الفهم المطلوب، أو على إزالة الشبه العالقة.
- ضعف التأصيل العلمي، حيث يُشغل الطالب بالحواشي والحفظ بعيداً عن العلم الحقيقي من الكتاب والسنة، فترى الطلبة لا يقدرون على استنباط الأحكام .. بل لا يستطيعون الترجيح بين الأقوال.
- تطبيع التلاميذ على التقليد مما يعطل التفكير عندهم، ويحجر آلة الاجتهاد، فيخرج بعض الطلبة وهم لا يعرفون تفسير آيات الأحكام، ولا أحاديثها.
- ضعف العملية التربوية .. إذ الاهتمام ينصب على حشو المعلومات.
- عدم الاهتمام بالجانب الدعوي تأصيلاً، وعدم تدريب الطلبة على تطبيقه.