السابع: أن لا يصبح التمثيل غاية في ذاته، ومهنة يكتسب من ورائها الكسب المادي، وأن لا يكون ديدن الناس، ولا أن يشغل المشاهدين؛ التزيين، واللباس، وما شابه ذلك.
الثامن: عدم التكلف في الإعداد، وعدم الإسراف في الإنفاق.
التاسع: أن لا يحوي على محرمات كالكذب، والسخرية، والغيبة، والميوعة، وإثارة الغرائز.
وبالتزام هذه الشروط، يبقى التمثيل على الأصل، وهو الإباحة.
[المطلب الثالث: صور من التمثيل الهادف المباح]
من الممكن القيام ببعض التمثيل الهادف، والذي ليس فيه ما يجعله محرماً، ومن ذلك:
-قيام مجموعة بتمثيل أعمال الحج في الطواف، أو السعي - أو غير ذلك -، وما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الخلق، مع ما يكون من أذكار، ودعاء بصوت مسموع.
-قيام فرد أو أفراد بتمثيل الصلاة الصحيحة، وصلاة الجماعة، والصلاة التي فيها أخطاء تحذيراً للناس.
-تمثيل عقوق الوالدين وطاعتهما والفرق بينهما، وآثار ذلك.
-تمثيل البائع الصادق، وما يعقبه من بركة، والبائع الكاذب، وما يعقبه من إهلاك.