للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال تعالى: {إِنّ الّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مّهِيناً}. [النساء: ١٥٠ - ١٥١]

الثاني: نشر الخير والصلاح، وقطع دابر الشر والفساد.

بكل ما في كلمتي الخير والصلاح من معنى وعمل .. فإن الإسلام يأخذ به ويدعو إليه .. وبكل ما في كلمتي الشر والفساد من معنى وعمل .. فإن الإسلام يأباه ... وينهى عنه.

قال تعالى: {إِنّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِى الْقُرْبَىَ .. } الآية. [النحل: ٩٠]

وقال تعالى في وصف النبي - صلى الله عليه وسلم -: {يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلّ لَهُمُ الطّيّبَاتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ .. } الآية. [الأعراف: ١٥٧]

فما من أمر في الإسلام - مهما ظن العبد أن فيه شراً - إلا وهو خير عظيم.

وما من منهي عنه في الإسلام - مهما ظن العبد أن فيه خيراً - إلا وفيه شر كبير.

قال تعالى: {وَعَسَىَ أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لّكُمْ وَعَسَىَ أَن تُحِبّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرّ لّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}. [البقرة: ٢١٦]

<<  <   >  >>