[المبحث الرابع عشر الوسيلة الرابعة عشرة: الشبكة العالمية (الشبكة العنكبوتية)(الإنترنت)]
وفيه أربعة مطالب:
[المطلب الأول: ضرورة استغلالها في الدعوة إلى الله]
لم يَعُدْ خافيا على أحد - وبخاصة الدعاة - ما حصل من قفزة نوعية في عالم الاتصال، وسرعة فائقة في نقل المعلومات، ثم سهولة في تناولها، حتى كادت تغطي كل بقعة، وتصل إلى معظم الأيدي، وتدخل كثيراً من البيوت، والمؤسسات، والدوائر، والمراكز التعليمية.
وقد حوت وسائل الاتصال هذه؛ الغث والسمين، والشر والخير .. ويستطيع المرء أن يتناول منها ما شاء، ويدع ما شاء، كل ذلك عبر وسائل كثيرة، من أهمها (الشبكة العالمية)
وقد سبق أن ذُكر أهمية استخدام هذه الوسائل، وأن التخلي عنها يترك ثغرة في المجال الدعوي، يستغلها المفسدون، بما لا حاجة إلى تكراره، وتفصيله.
والواقع؛ أن معظم الدعاة، سارعوا إلى استغلال هذه الوسيلة على نطاق واسع، وأجادوا وأفادوا، وإن تردد فريق منهم، وأحجم ورعاً، فله اجتهاده.
وقد فتحت مواقع جيدة، منها: الإخباري .. ومنها العلمي .. ومنها الحواري .. ومنها الاجتماعي .. ومنها للفتاوى، ومنها دون ذلك.