ولا حاجة للإسهاب والتفصيل في هاتين الوسيلتين - الكلمة والكتابة - وذكر حكمهما ومنافعهما، فهي من الأمور المسلمة عند الجميع، ولا يخفى أهميتهما ونفعهما وحكمهما على أحد.
وتتضمن هذه الوسيلة؛ كل ما يكتب من كتب وغيرها، وقد تطورت هذه الوسيلة تطوراً كبيراً في النوع، والكمّ والشكل، وسيأتي -في المباحث التالية- تفصيل لبعضها.