للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الثاني الوسيلة الثانية: القلم والكتابة]

تُعد هذه الوسيلة هي الوسيلة الثانية بعد الكلمة، من حيث سهولة الاستعمال، وانتشار الأثر والنفع، إلا أنها أثبت منها للمعلومات.

وهي: أول وسيلة خلقها الله عز وجل، وبها كتب الله اللوح المحفوظ، وغيره -كما مر سابقاً-.

قال تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزّبُورِ مِن بَعْدِ الذّكْرِ أَنّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصّالِحُونَ} [الأنبياء: ١٠٥].

ولا حاجة للإسهاب والتفصيل في هاتين الوسيلتين - الكلمة والكتابة - وذكر حكمهما ومنافعهما، فهي من الأمور المسلمة عند الجميع، ولا يخفى أهميتهما ونفعهما وحكمهما على أحد.

وتتضمن هذه الوسيلة؛ كل ما يكتب من كتب وغيرها، وقد تطورت هذه الوسيلة تطوراً كبيراً في النوع، والكمّ والشكل، وسيأتي -في المباحث التالية- تفصيل لبعضها.

<<  <   >  >>