[المبحث الأول الوسيلة الأولى: الكلمة]
تعد الكلمة؛ الوسيلة الأولى والأساس في مجال الدعوة، بل في عالم الخلق على مر العهود، ولمختلف الأجناس، ولكافة طبقات الناس.
وهي أبسط الوسائل استعمالاً، وأسهلها تناولاً، وأقلها كلفة، وأسرعها استجابة، وأكثرها انتشاراً، وأعظمها نفعاً.
فبها بدأ الله الخلق، وبها بعث الله الرسل، وبها أمر ونهى، وبها رفع ووضع، وبها أحيا وأمات.
قال تعالى: {إِنّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [يس: ٨٢].
وقال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً .. } الآية [البقرة: ٣٠].
ومعظمُ تبليغ الرسل، ومَنْ بعدهم من العلماء والدعاة، كان عن طريق الكلمة؛ بموعظة، أو درس، أو محاضرة، أو أمر أو نهي ..
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute