وانظر كيف تُشعر الآيات التالية: هيمنة الله على ملكوته؛ بالعلم والقدرة والسمع والبصر، وبمراقبة الله للعبد في كل حين، وفي كل قول وفعل:
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}[الأنعام: ١٨] والخبير هاهنا: هو العالم بخفايا الأمور، والمطلع على دقائق الأشياء.
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَآ إِلاّ هُوَ ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}[الأنعام: ٥٩]