للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: ٢٣].

وفي مقام التمثيل انظر إلى أمثال القرآن الكريم ما أروعها في المقصود، وما أيسرها في الفهم، وما أوقعها في النفس، وما أسهلها في التعبير، وما أنسبها لجميع الخلق: ذكورهم وإناثهم، عربهم وعجمهم، بدويهم وحضريّهم (١).

وهكذا كان القرآن الكريم في بيانه؛ سهل الأسلوب .. واضح الطرح .. ، واقعي التمثيل .. يتناسب والناس جميعاً على اختلاف ثقافاتهم وأجناسهم.


(١) ولو أردنا تتبع ذلك، والاستشهاد عليه لخرجنا عن المقصود، وسيأتي شيء من التفصيل في بحث الأمثلة في القرآن في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.

<<  <   >  >>