للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتارة تطلق على مااصطلح عليه بالتعريف السابق، أي: على الأمور المادية وغيرها مما يستعان بها على أداء الطرق.

فمن أطلق كلمة الوسائل على الطرق التعبدية، كالصلاة ذهب إلى توقيفها .. ومن أطلق كلمة ((الوسائل)) على الأمور المادية ذهب إلى أنها اجتهادية.

وبناءً على ماسبق؛ فالصواب إن أريد بالوسائل الطرق الشرعية للعبادة فهي توقيفية .. وإن أريد بها الأمور المادية، والأسلوبية فهي غير توقيفية.

وكذلك الأمر نفسه في مسألة: الطرق الدعوية.

وبهذا التقسيم والتعريف للطرق والوسائل، يمكن إزالة اللبس فيما وقع من خلاف بين العلماء، وتنازع بين الدعاة، في كون الوسائل ((الطرق)) توقيفية أو اجتهادية.

وإليك تفصيل ذلك وأدلته في المبحث التالي:

<<  <   >  >>