للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأولى: عدم تعرضها للقضايا المنهجية .. الأمر الذي دفع الشباب لأخذها في كثير من الأحيان من مصادر غير سليمة.

الثانية: عدم اهتمامها بالجانب التأصيلي، الذي أشرنا إليه في التمهيد، إذ تكون معظم الدروس فيها في التمثيل وتكون حيناً في الحواشي.

الثالثة: تقصيرها في الجانب التطبيقي؛ من تدريب على إنزال الأحكام على الوقائع، أو إيجاد أحكام للأحداث.

الرابعة: إغفالها الطرح الدعوي، من منهجية الدعوة، وطرقها، وأساليبها.

مما جعل الطلاب يخرجون بحصيلة علمية جيدة من حيث الحفظ، ضعيفة من حيث التأهيل للفهم والاجتهاد والدعوة، وضعف كبير في المنهج، لذلك تأخذ بهم الرياح يمنة ويسرة.

ومع ذلك؛ فإن زيادة هذه الدورات وتكثيرها وتكميلها مطلوبة، لما فيها من خير عظيم، ونفع كبير.

<<  <   >  >>