أما تنوع معلومات الشبكة وغزارتها فهو أمر معروف، نظراً لتعدد مصادر العطاء، وتنوعها.
الرابعة: وسيلة من وسائل الترفيه المشروعة.
من المعلوم أن كثيراً من الناس لديهم فراغ كبير لا يحسنون استغلاله، أو لديهم معلومات أو أفكار لا يستطيعون - لظرف أو آخر - أن يفيدوا غيرهم بها عبر وسائل الإعلام المعروفة، أو يفرغوا ما في صدورهم ..
فمشاركة المسلم في حواراتها مشاركة هادفة مفيدة فعالة، منضبطة بضوابط الشرع، ينمي مداركه، ويزيد في ثقافته، ويفرغ ما في صدره، ويشغل وقته بما ينفعه.
لذلك كانت هذه الوسيلة مخرجاً لهم إذا أحسنوا استخدامها.
الخامسة: مشاركة المسلم في مشكلات المسلمين، ووقوفه على أخبارهم.
من المعلوم أن للمسلمين مشكلات عامة وخاصة، وأخباراً لا تتناقلها وسائل الإعلام الرسمية والعامة.
فاطلاع المسلم عليها، ومشاركته المعنوية والمادية فيها، له أثره الطيب في نفوس الجميع.