قضى ابن قُتَيْبَة معظم حياته في بغداد، وكانت بغداد إذ ذاك قبلة الدنيا في العلم والمعرفة والثقافة. كما قضى فترة من حياته قاضيًا في الدِّيْنَوَر. وقد تجمع في بغداد زمن ابن قُتَيْبَة جهابذة العلماء والأدباء والفقهاء والمحدثين، فأخذ عنهم ابن قُتَيْبَة علمًا غزيرًا واسعًا شمل مختلف نواحي الثقافة العربية الإِسلامية في ذلك الوقت؛ من حَدِيث وتفسير وقراءة ولغة ونحو وأدب وأخبار وغيرها.
[شيوخه]
وكان شيوخه كثيرين يزيدون على االأربعين، منهم:
١ - والده مسلم بن قُتَيْبَة.
٢ - أحمد بن سَعِيد اللِّحيانيّ.
٣ - أَبُو عبد الله، مُحَمَّد، سلام الجمحيّ - ٢٣١ هـ.