(٢) هو أبو الزاهريّة، حُدير بن كُريب الحمصي، إمامٌ مشهورٌ من علماء الشام: سمع أبا أمامة الباهلي وعبد الله بن بُسر، وجُبير بن نُفير وطائفة، وأرسل عن أبي الدرداء، وحذيفة بن اليمان، وجماعة. توفي سنة ١٠٠ هـ. حلية الأولياء ٦/ ١٠٠، والسير ٥/ ١٩٣. (٣) هو أبو شجرةَ الحَضْرميّ، الرُّهاويّ، الشاميّ، الحِمْصيّ، الأعرج. ويكنى أبا القاسم، كَثِيرُ بن مُرَّة: الإِمام الحُجَّةُ، والصحابيُّ الجليل، بقي إلى خلافة عبد الملك. أسد الغابة ٤/ ٢٣٣، والسير ٤/ ٤٦. (٤) هو أبو ذَرّ الغِفَاري، جُندب بن جُنادة بن سفيان بن عبيد، من بني غِفار، من كنانة بن خزيمة: صحابي، من كبارهم. قديم الإِسلام، يقال أسلم بعد أربعة وكان خامسًا. يضرب به المثل في الصدق. توفي سنة ٣٢ هـ. الأنساب ٦/ ٧٣، والأعلام ٢/ ١٤٠. (٥) التمعُّك: التقلّب في التراب: والتَّمَرُّغ فيه. (٦) غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٤٠٠ - ٤٠١، والنهاية ٢/ ٢٣٤، و ٤/ ٣٤٣، واللسان والتاج (رعص ومعك). وفي اللسان (رعص): "رعص وارتعص: اضطرب وانتفض وارتعد واختلج. وفي حديث أبي ذر: خرج بفرس له فتمعّك ثم نهض ثم رعص فَسَكَّنَهُ وقال: اسكن فقد أجبت دعوتك. يريد أنه لما قام من مَرَاغِهِ انتفض وارتعد".