(٢) في ط: "ذرّوني". (٣) الحديث رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، فتح الباري ٦/ ٥١٤، ومسلم في كتاب التوبة (حديث ٢٨) ص ٢١١٢، وابن ماجة ٢/ ١٤٢١ رقم ٤٢٥٥. وانظر أيضًا تأويل مختلف الحديث ص ٨٩، والفائق ٢/ ٦٨، وابن الجوزي ١/ ٤٠٣ و ٢/ ١٧، والنهاية ٢/ ٢٣٨ و ٣/ ٩٨ وفي اللسان (ذرا): "ذَرَت الريحُ التراب وأذرَته وذَرَّته أطارته وأذهبته وسفته وفي الحديث أن رجلًا قال لأولاده: إذا مُتُّ فأَحْرِقُوني، ثمَّ ذرّوني في الريح"، وفيه (ضلل) "وضلّ الشيء خفي وغاب. وفي الحديث: ذَرُّوني في الريح لعلي أضِلُّ الله، أي أفوته، ويخفى عليه مكاني. وقيل: لعلَّي أغيب عن عذابه". (٤) انظر اللسان والتاج (ضلل). (٥) الآية ٥٢ من سورة طه؟ وفي ط: "في كتابه "لا يضل ربّي ولا ينسى". وانظر تفسير القرطبي ١١/ ٢٠٨. (٦) في ط: "لا يفوته".