للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦٦ - سألتَ عن حديثِ سَمُرَةَ (١) أَنّهُ قال: "انْطَلَقْنا إِلى المَسْجِدِ فوجدناه يَأْزَزُ" (٢)؟ .

• الأَزَزُ: امتلاءُ المَسْجِدِ من النَّاس، يُقالُ: البَيْتُ منهم بِأَزَرٍ إذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ، ويقالُ أيضًا: للنَّاس أَزَزٌ إذا انْضَمَّ بَعْضهُمْ إلى بَعْضٍ بالكلام (٣).


(١) هو سمرة بن جندب بن هلال الفزاري: صحابيّ، من الشجعان القادة. نشأ في المدينة. ونزل البصرة، فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة. ولما مات زياد أقره معاوية عامًا أو نحوه، ثم عزله. وكان شديدًا على الحرورية. مات بالكوفة سنة ٦٠ هـ. الأعلام ٣/ ١٣٩.
(٢) الغريبين ١/ ٤٤، والفائق ١/ ٢٧، وغريب ابن الجوزي ١/ ٢٤، والنهاية ١/ ٤٥، واللسان والتاج (أزز).
وفي اللسان (أزز): وأما حديث سَمُرَة: كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانتهيت إلى المسجد فإذا هو يأَزَزُ، فإن أبا إسحاق الحربي قال في تفسيره: الأزز: الامتلاء من الناس يريد امتلاء المجلس.
(٣) انظر اللسان (أزز) فالكلام نفسه.

<<  <   >  >>