للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧٥ - سألتَ عنْ حديثٍ قيل فيه للمُغِيْرَةِ (١): "تحلف عند مَنْبَرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ ! . فألاحَ من اليَمينِ" (٢)؟ .

• أيْ خافَ اليمينَ، يُقالُ: لَاحَ الرَّجُلُ، وأَلاحَ، إذا حَذِرَ قال الشَّاعِرُ (٣):

تُلِيْحُ مِن جَنْدَلِ (٤) ذي معارك

إلاحة الروم من النيازك (٥)


(١) هو أبو عبد الله الثقفي، المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود: أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم. صحابي. يقال له "مغيرة الرأي". ولد في. الطائف (بالحجاز). وتوفي في الكوفة سنة ٥٠ هـ. أسد الغابة ٦/ ٤٠٤، والسير ٣/ ٢١، والأعلام ٧/ ٢٧٧.
(٢) النهاية ٤/ ٢٧٦، واللسان والتاج (لوح).
وفي اللسان (لوح): "ألاح من الشيء: حاذر وأشفق. وفي حديث المغيرة: أتحلف عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألاح من اليمين أي أشفق وخاف".
(٣) في معجم ما استعجم ١/ ٣٩٨: قال الراجز، وفي اللسان والتاج (عرك): أنشد ابن الأعرابي.
(٤) في الأصل: [جندلٍ] بالتنوين ويختل وزن البيت بهذه الرواية.
(٥) البيتان في معجم ما استعجم ١/ ٣٩٨، واللسان والتاج (عرك، جندل).
ويروى: (جندلَ) جعل جندل اسمًا للبقعة فلم يصرفه، وذي معارك بدلًا منه، كأن الموضع يسمى بجندل وذي معارك. وذو معارك: اسم موضع. والجندل: الحجارة الغليظة.

<<  <   >  >>