للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢٣ - سألتَ عن حديثِ سفيانَ (١) عن حمَّادٍ (٢) عن إبراهيمَ (٣) يَرْفَعُهُ قَالَ: "الوَسْوَسَةُ مَحْضُ الإِيمانِ" (٤)؟ .

• يريدُ بالوسوسةِ حديثَ النَّفْسِ في قدرةِ الله، وعظمتِه، وابتداءِ الخلق، وما أشْبَهَ ذلك مِمَّا يُخْطِرُهُ الشيطانُ [على] (٥) ابنِ آدمَ من غيرِ أنْ يَعْتَقِدَ منه شيئًا.

ومِثْلُهُ حديثُ فِطْرُ بنِ خليفةَ (٦) عن حور بن نصر قَالَ: "مر بنا سعيدُ بن جُبَيْرِ (٧) يقودُ راحِلَتَهُ مُنْطَلِقًا يُريدُ الحجَّ، فقمتُ إليه، ومشيت معه، فقلت: يا أبا


(١) لعله سفيان الثَّوريُّ أو سفيان بن عُيَيْنَةَ، والله أعلم. انظر ترجمتهما في السير ٧/ ٢٢٩، و ٨/ ٤٠٠.
(٢) لعله حَمَّادُ بن أَبِي سليمان أو حَمَّادُ بن زَيْد، والله أعلم.
انظر ترجمتهما في السير ٥/ ٢٣١ و ٧/ ٤٥٦.
(٣) لعله إبْرَاهِيم النخعي أو إبْرَاهِيم بن ميسرة. علمًا بأن الحديث في صحيح مسلم رقم ١٣٣ يرويه إبْرَاهِيم (أي إبْرَاهِيم النخعي) عن علقمة عن عبد الله ....
وانظر في ترجمتهما السير ٤/ ٥٢٠ و ٦/ ٤٥٦.
(٤) رواه مسلم رقم ١٣٣ في الإِيمان، باب بيان الوسوسة في الإِيمان.
(٥) في الأصل بياض وبها يستقيم الكلام.
(٦) هو أَبُو بكر الكوفي المخزومي، فِطْر بن خليفة: الشيخُ العالم، المحدَّث الصّدوق، مولى عَمْرو بن حُريث - رضي الله عنه - الحَنَّاط. حدَّث عن: أَبِي الطُّفيل، عامر بن واثلة، وَأَبِي وائل، وطاووس، وطائفة. وحدَّث عنه: السُّفيانان، وأبو أسامة، ويحيى بن آدم، وعِدَّة. توفي سنة ١٥٣ هـ. العبر ١/ ٢٢٠، والسير ٧/ ٣٠.
(٧) هو أَبُو عبد الله الكوفي، سَعِيد بن جبير الأسدي، بالولاء: تابعيّ، كان أعلمهم على =

<<  <   >  >>