(٢) غريب ابن الجوزي ٢/ ١٢٩، والنهاية ٣/ ٣٠٧. وفي اللسان (عنج): وفي الحديث: أن الذين وافوا الخندق من المشركين كانوا ثلاثة عساكر، وعناج الأمر إلى أبي سفيان. أي أنه كان صاحبهم ومدبّر أمرهم والقائم بشؤونهم كما يحمل ثقل الدلو عناجها. والعناج خيط أو سير يشد في أسفل الدلو ثم يُشَدُّ في عروتها أو عرقوتها وقيل: وهو إذا كان في دلو ثقيلة حبل أو بطان يشد تحتها أو يشد إلى العراقي فيكون عونًا للوذم فإذا انقطعت الأوذام أمسكها العناج. (٣) زيادة لا بد منها لاستقامة الكلام. (٤) البطان: الحزام الذي يلي البطن. (٥) العراقي: جمع عرقوة. وهي خشبة معروضة على الدلو. ويقال للخشبتين اللتين تعترضان على الدلو كالصليب العرقوتان. (٦) الوَذَمَة: السير الذي بين آذان الدلو وعراقيها تشد بها والجمع وَذَم وجمع الجمع أوذام. (٧) انظر الحاشية (٢).