للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - سألتَ عن الرجلِ يُخَيِّرُ المرأةَ، فلا تختارُ حَتَّى تقومَ من مجلسِها. هل التَّخْيِيرُ على حالِهِ أم قد سقط بقيامِها (١)؟ .

* ولستُ أَعْلَمُ في القيامِ مَعْنَىً يُسْقِطُ شيئًا؛ لأنه خيّرها (٢) بينَ أن تكونَ في حبالِهِ. أو (٣) بينَ أن تُفارِقَهُ كأنّهُ مَلَّكَها ذلك، وجعلَ ما كانَ لهُ إليها، ولم يصل القول بوقت، وَحَدٍّ. فهي على ذلك حَتَّى تَرُدَّهُ إليه، فتقولُ: قد رددتُ إليكَ من أَمْري ما كنتَ جعلَتُه لي. هذا الذي يَجِبُ باللغةِ والنظرِ (٤).


(١) المقصود بالتخيير إعطاء المرأة الحق في بقائها في حبال زوجها، أو مفارقتها له إن شاءت، وتمليكها العصمة.
(٢) قولُه: "خيَّرها". ليس في ط.
(٣) في ط: "وبين".
(٤) لم نجد هذا الكلام في اللغة.

<<  <   >  >>