للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - سألتَ عن السارقِ (١)؟ .

* والسارقُ في اللغةِ آخذُ ما ليسَ له سِرًّا، فإنْ أخذه، وهو مُؤْتَمَنٌ سرًّا، فهو خائِنٌ (٢)، يقالُ لكلِّ خائنٍ: سارقٌ، وليسُ كُلُّ سارقٍ خائنًا، فإن جاهر، ولم يَسْتَتِرْ فهو غاصبٌ (٣). ثم بيّنت (٤) السنَّةُ أنّ القَطْعَ في بعضِ السَّرَقِ دونَ بعضٍ، وفي بعضِ الأمورِ دونَ بعضٍ (٥)، وفي مِقْدارٍ دون مِقْدارٍ (٦).


(١) انظر المهذب في فقه الإِمام الشافعي للشيرازي ٢/ ٢٧٨ وما بعد.
(٢) اللسان والتاج (سرق).
(٣) اللسان والتاج (سرق).
(٤) في ط: "أثبتت".
(٥) قولُه: (وفي بعض الأمور دون بعض) ليس في ط.
(٦) انظر المهذب في فقه الإِمام الشافعي للشيرازي ٢/ ٢٨٠ وما بعد.

<<  <   >  >>