للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦٩ - سألتَ عن قَوْلِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "قلتُ لصاحبي: انطلقْ بنا نَتَحَدَّثُ عندَ خديجةَ (١) فجئناها، فَبَيْنا نحنُ عِنْدَها دخلت عليها مُسْتَنْشِيَةٌ من مُوَلَّداتِ قُرَيْشٍ" (٢)؟ .

• المُسْتَنْشِيَةُ: التي تَتَجَسَّسُ، وتَطْلُبُ الأَخْبارَ، يُقالُ: فُلانٌ نَشْيَاْنُ للأخْبار، ونَشْوانُ من السُّكْرِ بالواو (٣).


(١) هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، من قريش: زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأولى، وكانت أسنّ منه بخمس عشرة سنة. ولدت بمكة، ونشأت في بيت شرف ويسار، توفيت بمكة سنة ٣ ق هـ. السير ٢/ ١٠٩، والأعلام ٢/ ٣٠٢.
(٢) في الفائق ٣/ ٤٢٨، وغريب ابن الجوزي ٢/ ٤٠٦، والنهاية ١/ ٥٢ و ٦٠، وأخرجه عبد الرزّاق في مصنفه ٥/ ٣٢٠، واللسان والتاج (نشا).
وفي اللسان (نشا) وفي الحديث: أنه دخل على خديجة خطبها ودخل عليها مستنشية من مولّدات قريش.
(٣) انظر اللسان (نشا). فالكلام نفسه.

<<  <   >  >>