(٢) ما بين تيس وجعار وضع الناسخ لفظة كلمة. ونظنّها مقحمة لا معنى لها. وانظر الغريبين ١/ ٢٦٧، وغريب ابن الجوزي ١/ ١١٥، واللسان والتاج (تيس وجعر). (٣) تيسي: كلمة تقال عند إرادة إبطال الشيء وتكذيبه والتكذيب به ومنه حديث أبي أيوب: أنه ذكر الغول فقال: قل لها: تيسي جعارِ، فكأنه قال لها: كذبت يا خارية، والعامة تغيّر هذا اللفظ وتقول: طيزي. اللسان (تيس). وجعار وأم جعار: كله للضبع لكثرة جعرها. وفي المثل: روعي جعار وانظري أين المفر؟ . يضرب لمن يروم أن يفلت، ولا يقدر على ذلك، ويضرب في فرار الجبان وخضوعه. وتشتم المرأة فيقال لها: قومي جعار تشبه بالضبع. ويقال للضبع تيسي أو عيثي جعار اللسان (جعر). وانظر مجمع الأمثال ١/ ١٤٠ (٤) في الأصل "له"، وهو وهم.