(٢) لم نجد الجنة بمعنى الشجرة في كتب اللغة؟ وانظر القرطبي ١/ ٢٣٩. (٣) هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعرًا، وخاله شاعرًا، واخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة". توفي في سنة ١٣ ق. هـ. الأعلام ٣/ ٥٢. (٤) السانية: الغَرْبُ وأداته. والسانية: الناضحة، وهي الناقة التي يُسْتقى عليها وجمعها السواني. (٥) البيت لزهير كما في ديوانه ص ٣٧ واللسان (جنن). يقول: كأن عينيَّ من كثرة دموعهما في غربي ناقةٍ ينضح عليها قد قتِّلت بالعمل حتى ذلَّت. (٦) في ط: "والجنّة" والجنّة: الحديقة ذات الشجر والنخل والعرب تسمي النخيل جنّة اللسان (جنن). (٧) ونخلة سحوق: طويلة والجمع سحق (لسان سحق).