(٢) هو جابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السُّلَمي: صحابي، من المكثرين في الرواية عن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وروى عنه جماعة من الصحابة. له ولأبيه صحبة. غزا تسع عشرة غزوة. وكانت له في أواخر أيامه حلقة في المسجد النبوي يؤخذ عنه العلم. توفي سنة ٧٨ هـ. الأعلام ٢/ ١٠٤. (٣) رواه الحاكم في المستدرك ٤/ ٥٣٠، والهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٣٤٤، وأحمد في المسند ٣/ ٣٦٧. وانظر أيضًا الفائق ١/ ٣٨٦، وغريب ابن الجوزي ١/ ٢٩١، والنهاية ٢/ ٥٥، والمصنف لعبد الرزَّاق ١١/ ٣٩٤، واللسان والتاج (خفق)، والتصريح بما تواتر في نزول المسيح للكشميري الهندي ص ١٩٢ - ١٩٥. وفي اللسان (خفق): وروى الأزهري بإسناده عن حذيفة بن أسيد قَالَ: يخرج الدجال في خفقة من الدين وسوداب الدين وفي رواية جابر: وإدبار من العلم أراد أن خروج الدجال يكون عند ضعف الدين وقلة أهله وظهور أهل الباطل على أهل الحق وفشو الشر وأهله. قَالَ أَبُو عبيد: الخفقة في حَدِيث الدجال النعسة ههنا، يعني أن الدين ناعس وسنان في ضَعَّفَهُ من قولك خفق خفقة إِذَا نام نومة خفيفة.