للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦١ - سألتَ عن قَوْلِ أبي رافعٍ (١): "كنْتُ أُلاعِبُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ بالمراصِيعِ" (٢)؟ .

• والمداحِيْ أيضًا يُقالُ لها: المَراصِيْعُ، وهي لُعْبَةٌ يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ (٣).


(١) هو أبو رافع، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. من قبط مصر. يقال: اسمه إبراهيم. وقيل: أسلم. كان عبدًا للعباس فوهبه للنبي - صلى الله عليه وسلم -. فلما أن بشَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسلام العباس أعتقه. روى عدة أحاديث. توفي في خلافة علي سنة ٤٠ هـ. أسد الغابة ١/ ٥٢، والسير ٢/ ١٦.
(٢) في الفائق ١/ ٤١٨، وغريب ابن الجوزي ١/ ٣٢٨، والنهاية ٦/ ١٠٢، واللسان والتاج (دحا).
وفي اللسان (دحا): "وفي حديث أبي رافع: كنت ألاعب الحسن والحسين رضوان الله عليهما بالمداحي؛ هي أحجار أمثال القِرَصة كانوا يحفرون حفرة ويدحون فيها بتلك الأحجار، فإن وقع الحجر فيها غَلب صاحبها، وإن لم يقع غُلب" وفي التاج (رصع): والمراصيع: جمع مِرْصاعٍ كمحراب: دُوَّامة الصبيان، وقال: المراصيع. المداحي وهي كل خشبة يُدحى بها، كرة أو غيرُها.
(٣) انظر الحاشية السابقة.

<<  <   >  >>