للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٥ - سألتَ عن حديثٍ ذُكِرَ فيه "أن بُرَيْدَةَ (١) جَعَلَ يَعْتَذِرُ من قِلَّةِ اللَّبَنِ ويَقولُ: يا رسولَ اللهِ إنّ ماشيَتَنا شُصُصٌ (٢)، وجاءَ بجزرٍ فقالَ رسولُ اللهِ: بارَك اللهُ عليكم" (٣)؟ .

• الشَّصُوصُ: التي انْقَطَعَتْ أَلْبانُها يُقالُ: نَاقَةٌ شَصُوصٌ ونُوْق شُصُصٌ وَشصائِصُ.


(١) هو بريدة بن الحُصَيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي: من أكابر الصحابة. أسلم قبل بدر، ولم يشهدها. وشهد خيبر وفتح مكة. توفي في مرو سنة ٦٣ هـ. السير ٢/ ٤٦٩.
(٢) في الأصل "شُصوصٌ"، وهو وهم.
(٣) الفائق ٢/ ٢٤٤، وغريب ابن الجوزي ٢/ ٥٣٩، والنهاية ٢/ ٤٧٢ واللسان والتاج (شصص).
وفي اللسان (شصص): "الشصوص: الناقة التي لا لبن لها، وقيل: القليلة اللبن. وقيل: التي انقطع لبنها البتة: والجمع شَصائص وشُصُص، وأشصت الناقة إذا ذهب لبنها من الكبر. ومنه الحديث: أن فلانًا اعتذر إليه من قلة اللبن وقال: إن ماشيتنا شُصُص".

<<  <   >  >>