(٢) غريب الحديث للهروي ٤/ ٢٨١ - ٢٨٢، والغريبين ٢/ ٣٠١، والفائق ١/ ١٧٨، وغريب ابن الجوزي ١/ ١٣٠، والنهاية ١/ ٢٢٥ و ٢٢٦. وفي اللسان ثني: وأمَّا قول عبد الله بن عمرو: من أشراط الساعة أن توضع الأخيار وأن ترفع الأشرار وأن يقرأ فيهم بالمُثَنَّاةُ على رؤوس النّاس ليس لأحد أن يغيرها قيل: وما المثناة؟ قَالَ: ما استكتب من غير كتاب الله كأنه جعل ما استكتب من كتاب الله مَبْدأً وهذا مَثْنىً؛ قَالَ أَبُو عبيدة: سألت رجلًا من أَهْلِ العِلْمِ بالكُتُب الأُوَل قد عرفها وقرأها عن المثناة فقال: إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل من بعد موسى وضعوا كتابًا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله فهو المثناة. قَالَ أَبُو عبيد: وإنَّما كره عبد الله الأخذ عن أهل الكتاب وقد كانت عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم فأظنه قَالَ هذا لمعرفته بما فيها ولم يرد النهي عن حَدِيث رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وسنته وكيف ينهى عن ذلك وهو من أكثر الصحابة حديثًا عنه. (٣) في الأصل: "يفصّلها"، وهو وهم.