للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧٢ - سألتَ عن حديثٍ ذُكِرَ فيهِ: "أَنَّهُ قام مُرْوانُ (١) وابنُ الزُّبَيْرِ (٢) فَتَنَاصَيَا" (٣)؟ .

• يُرادُ أَنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما أَخَذَ بِناصِيَةِ (٤) الآخَرِ.


(١) هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو عبد الملك: خليفة أموي، هو أول من ملك من بني الحكم بن أبي العاص، وإليه ينسب "بنو مروان" ودولتهم "المروانية". ولد بمكة، ونشأ بالطائف، توفي في دمشق بالطاعون سنة ٦٥ هـ.
أسد الغابة ٤/ ٣٤٨، والأعلام ٧/ ٢٠٧.
(٢) هو ابن الزبير الأسدي، عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي، أبو بكر: فارس قريش في زمنه، وأول مولود في المدينة بعد الهجرة. شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة سنة ٦٤ هـ، عقيب موت يزيد بن معاوية. قُتل سنة ٧٣ هـ. السير ٣/ ٣٦٣.
(٣) انظر ما يشبهه في الفائق ٢/ ٣١١، والنهاية ٥/ ٦٨، واللسان والتاج (نصا) وتناصيا: أي أخذ هذا بناصية ذاك كما في الفائق ٢/ ٣١٢ وكما شرحه مؤلف الكتاب ابن قتيبة.
وفي اللسان (نصا): وفي حديث مقتل عمر: فثار عليه متناصيًا أي تؤاخذا بالنواصي ....
(٤) الناصية: قصاص الشعر في مقدَّم الرأس، وقيل: منبت الشعر في مقدّم الرأس. وجمعها نواصي.

<<  <   >  >>