(٢) النهاية ١/ ٤٩٩، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٥٦٠. يريد: لا لَحْمَ على بَاطِنِه، فَإِذَا قُطِعَ فَارَقَ ما تَحتَهُ من اللَّحْم، وفي اللسان "شلا": وفي الحديث: أنه عليه الصلاة والسلام، قال في الورك: ظاهره نسا وباطنه شلا، يريد لاكم على باطنه كأنه اشْتُليَ ما فيه من اللحم أي أخذ. (٣) النسا: عرق من الورك إلى الكعب. والنسا بوزن العصا عرق يخرج فيستبطن الفخذين ثم يمر بالعرقوب حتى يبلغ الحافر. اللسان (نسا). (٤) انظر الحاشية (٢) السابقة. (*) انظر الشعر والشعراء ١/ ١٣٠ - ١٣١، فقد ساق ابن قُتيبة عددًا من الأبيات لعدد من الشعراء فيها عبارة: (شَنِج النَّسَا)، وانظر أيضًا اللسان والتاج (شنج).