في اللسان (صفر): صَفِرَ الإِناء من الطعام والشراب والوَطْب من اللبن يصفَرُ صَفَرًا وصفورًا خلا. فهو صَفِر. وفي الحديث: نهى في الأضاحي عن المصفورة والمُصْفَرَة ... وإن رُوِيتْ المُصَفّرة بالتشديد فللتكسير، وقيل هِي المهزولة لخلوِّها من السَّمَن وقال القيتبي في المصفورة: هي المهزولة وقيل لها مُصَفَّرة لأنَّها كأنها خلت من الشحم واللحم من قولك: هو صِفْر من الخير أي خال وهو كالحديث الآخر: إنه نهى عن العجفاء التي لا تنقي. (٢) أخرجه الموطأ ٢/ ٤٨٢ في الضحايا، والترمذي رقم ١٤٩٧ في الأضاحي، وأبو داود رقم ٢٨٠٢ في الضحايا، والنسائي ٧/ ٢١٤ و ٢١٥ في الضحايا، باب ما نهي عنه من الأضاحي العوراء، وباب العرجاء، وباب العجفاء، وإسناده صحيح. في اللسان (نقا): "وفي الحديث: لا تُجْزِيء في الأضاحي الكسير التي لا تُنْقِي أي التي لا مخ لها لضَعْفها وهُزالها. والعجفاء: المهزولة. والكسير: المكسورة وقيل المنكسرة الرجل التي لا تقدر على المشي. وهو فعيل بمعنى مفعول".