للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نَشَمٍ؛ والنَّشَمُ: شَيءٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ (١): قال عَبَيدُ بن الأَبْرَصِ (٢):

عَيُّوا بِأَمرِكُمُ كما ... عَيَّتْ بِبَيضَتِها الحَمامَهْ

جَعَلَتْ لَهَا عُوْدَينٍ مِنْ ... نَشَمٍ وآخَرَ مِنْ ثُمَامَهْ (٣)


(١) رواه أحمد في المسند ٥/ ٢٥٣، وأخرجه أبو داود (٥٢٣٠) من طريق ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، به، وفي سنده ضعيف ومجهول. وأخرجه ابن ماجة (٣٨٣٦) من طريق علي بن محمد عن وكيع عن مسعر عن أبي مرزوق عن أبي وائل عن أبي أمامة، وأبو مرزوق ليّن كما في "التقريب". والنَّشَمُ: شجر جبلي تتخذ منه القسيّ وهو من عُتُق العيدان واحدته نَشَمَة.
(٢) هو أبو زياد الأسدي، عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم، من مضر: شاعر، من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب "المجمهرات" المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرأة القيس، وله معه مناظرات ومناقضات. وعمَّر طويلًا حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه وذلك نحو سنة ٢٥ ق. هـ. الأعلام ٤/ ١٨٨.
(٣) البيتان لعبيد كما في ديوانه ص ١٣٨، والدرة الفاخرة ١/ ١٧٣، وعيون الأخبار ٢/ ٧٢، والحيوان ٣/ ١٨٩، وثمار القلوب ص ٤٦٧، وحياة الحيوان ١/ ٣٧٥.

<<  <   >  >>