(٢) هو أبو الخطاب القرشي، عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي فيها عمر بن الخطّاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان، فيكرمه، ويقربه. ورُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنَّه يتعرض لنساء الحاج، ويشبب بهن، فنفاه إلى "دهلك"، ثمَّ غزا في البحر، فاحترقت السفينة به، وبمن معه، فمات فيها غريقًا سنة ٩٣ هـ. الشعر والشعراء ٢/ ٥٥٣، الأغاني ١/ ٦١، الأعلام ٥/ ٥٢. (٣) البيتان لعمر بن أبي ربيعة كما في ديوانه ص ٥٠٣، والشعر والشعراء ٢/ ٥٥٨، ونسب قريش ص ١٢٤. (٤) سورة مريم الآية ٥٩. (٥) سورة الجمعة الآية ٨. (٦) أبو حفص العدوي، عمر بن الخطّاب بن نفيل القرشي، ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي الجليل، الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات يضرب بعدله المثل. قتل سنة ٢٣ هـ. (٧) البيت مع بيت آخر نسبهما ابن رشيق في العمدة ١/ ٣٤: إلى عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -. تَوَعَّدني كعبٌ ثلاثًا يعدُّها ... ولا شكّ أن القول ما قال لي كعبُ وما بيَ خوفُ الموت، إنِّي لميتٌ ... ولكن خوف الذنب يتبعُهُ الذنبُ