طبقات ابن سعد ١/ ٧٥، تاريخ الخميس ١/ ٢٩٩، الأعلام ٤/ ١٦٦. (١) البيت لأبي طالب كما في السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٢٧٦ و ٢٨١ والسيرة لابن كثير ١/ ٤٩١ والخزانة ٢/ ٥٨ ثِمَال اليتامى: الذي يثملهم ويقوم بهم، والملجأ والغِياث. (٢) هو أبو الفضل، العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف: من أكابر قريش في الجاهلية والإِسلام، وجدّ الخلفاء العباسيين. كانت له سقاية الحاج. وعمارة المسجد الحرام أسلم قبل الهجرة، وكتم إسلامه، وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبار المشركين، ثمَّ هاجر إلى المدينة، وشهد وقعة "حنين". شهد فتح مكة. وعمي في آخر عمره، توفي سنة ٣٢ هـ. أسد الغابة ٣/ ١٦٤، تاريخ مدينة دمشق (عبادة - عبد الله) ص ١٠٤، الأعلام ٣/ ٢٦٢. (٣) البيت للعباس كما في اللسان والتاج (ودع) ومعجم الشعراء ١٠٢، وأمالي الزجاجي ٦٥، وتأويل مختلف الحديث ٨٨، وزاد المعاد ٣/ ٥٥١ من قصيدة مدح بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا البيت أولها. (٤) هو أبو الوليد الأنصاري الخزرجي، حسان بن ثابت بن المنذر، الصحابي، شاعر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإِسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإِسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإِسلام، وعمي قبل وفاته، توفي سنة ٥٤ هـ. الشعر والشعراء ١/ ٣٠٥، السير ٢/ ٥١٢، الأعلام ٢/ ١٧٦. (٥) هو أبو المضرَّب المازني، كعب بن زهير بن أبي سلمى، شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد. كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - قام يشبب بنساء المسلمين، فهدر النبيّ دمه، فجاءه "كعب" مستأمنًا، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول"، فعفا عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخلع عليه بردته توفي في سنة ٢٦ هـ. الشعر والشعراء ١/ ١٥٤، سمط اللآلئ ١/ ٤٢٠ الأعلام ٥/ ٢٢٦.