(٢) تغاديان: غاداه: باكره وغدا عليه أي بكّر عليه. اللسان (غدا). (٣) في اللسان (شبك): "وفي حديث الهرماس بن حبيب عن أبيه عن جده أنه التقط شبكة بقلّة الحَزْن أيام عمر فأتى عمَر فقال له: يا أمير المؤمنين، اسقني شبكة بقلة الحزن فقال عمر: من تركت عليها من الشاربة؟ قال: كذا وكذا، فقال الزبير بن العوام: إنك يا أخا تميم تسأل خيرًا قليلًا، فقال عمر رضي الله عنه: لا بل خير كثير قربتان قربة من ماء وقربة من لبن تغاديان أهل بيت من مضر بقلة الحزن قد أسقاك الله. قال القُتَيبِيّ: الشبكة: آبار متفرقة قريبة الماء يفضي بعضها إلى بعض. وقوله: التقطتها: هجمت عليها وأنا لا أشعر بها. يقال: وردت الماء التقاطًا وقوله: أسقينها أي اقطعينها واجعلها لي سقيا. وأراد بقوله: قربتان قربة من ماء، وقربة من لبن أن هذه الشبكة ترد عليها إبلهم وترعى بها غنمهم فيأتيهم اللبن والماء كل يوم بقلة الحزن. اللسان (شبك). وانظر الفائق ٣/ ٣٢٦ - ٣٢٧، وغريب ابن الجوزي ١/ ٥١٧، والنهاية ٢/ ٤٤١. (٤) انظر الحاشية (٣) في الصفحة السابقة، وفي هذه الصفحة. (٥) الشاعر هو نقادة الأسدي كما في اللسان والتاج (فرط ولقط ولغط) وفي حاشية التاج (لقط): وفي العباب (لغط) وقيل لرجل من بني مازن وقيل لمنظور بن حبّة. وانظر الحيوان ٣/ ٤٣٣، والمجمل ٢/ ٨١٤، والمقاييس ٥/ ٢٦٣، وسيبويه ١/ ٣٧١. (٦) البيت لنقادة الأسدي. وانظر الحاشية السابقة والحاشية (٣) في الصفحة السابقة.