للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ مسألة واحدة في تفسير مَثَلْ (١).

١ مسألة واحدة في تفسير قول (٢).

* * *

وكانت هذه المسائل تختلف من حيث الطول والقصر. فهناك مسائل طويلة جدًّا استغرقت عدة صفحات من الكتاب مثل المسألة ٣٧ و ٣٨ و ٦٧ و ٧٢ و ٨٤.

وبعض هذه المسائل الطوال تناول عدة أحاديث في المسألة الواحدة كالمسألة: ٤، وهناك مسائل متوسطة استغرقت صفحة أو صفحتين كالمسألة ٣٥ و ٣٩ و ٥١. وهناك مسائل قصيرة جدًّا استغرقت سطرين أو ثلاثة كالمسألة ٣١ و ٤٣ و ٤٤ و ٥٦ ....

* * *

وقد حفل هذا الكتاب بكثير من الأحاديث الغريبة، مِمَّا جعل بعض الدارسين يطلقون على هذا الكتاب ذيل غريب الحديث لابن قُتَيْبَة.

وكان ابن قُتَيْبَة يتناول الحديث الغريب، ويشرحه، ويفسر معانيه، ويزيل غوامضه بإحالته إِلَى اللغة، وذكر أصل الكلمة الغريبة، ومعرفة اشتقاقها، والاستشهاد عليها بالقرآن الكريم، وبالحديث الشريف، وبالشعر العربي القديم، لذلك جاء الكتاب ملآن بالآيات القرآنية، والأحاديت النبوية الشريفة، وبالشعر العربي القديم، وبأقوال الصحابة والتابعين. ومن الشعراء الذين احتج بشعرهم ابن قُتَيْبَة، وساقه شاهدًا على هذه اللغة: امرؤ القيس، وأبو طالب، وزهير، وزيد


(١) انظر المسألة ١٧٦.
(٢) انظر المسألة ١٨١.

<<  <   >  >>