للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذي فائشٍ أو ذي يَزَنٍ وأشباهِ هذا مما كانت ملوكُ حِمْيَرٍ تَكْتَنِي به، قالَ الكُمَيتُ (١):

وما أَعْنِي بِقَوْلي أَسْفَلِيكُمْ ... ولكنِّي أُريدُ به الذَّوِينا (٢)

يُريدُ أَشْرافَكُمْ الذين يُقالُ لهم: ذو رُعَيْنٍ, وذُو نُواسٍ (٣) , وأشباهُ هذا.


(١) هو أبو المستهلّ الأسدي، الكميت بن زيد بن خنيس: شاعر الهاشميين. من أهل الكوفة. اشتهر في العصر الأموي. وكان عالمًا بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها، ثقة في علمه، منحازًا إلى بني هاشم، كثير المدح لهم. توفي سنة ١٢٦ هـ. الأعلام ٥/ ٢٣٣.
(٢) البيت للكميت بن زيد الأسدي كما في شعره (الجزء الثاني/ القسم الأول) ص ١٠٩.
(٣) في طبقات ابن المعتز ١٩٧: "ذو يزن وذو كلاع وذو أصبح تجمع على أذواء وذوين من ذلك قول الكميت".
الصحاح (ذا): "ذوون جمع ذو مال والأذواء ملوك اليمن وهم: ذو يزن، وذو جَدَن وذو نُواس وذو فائش وذو أصبح وذو الكلاع".
المخصص ١٣/ ٢٢١: "قالوا في الأملاك الذوون وذلك إذا أراد جماعة كل واحد منهم ذو كذا، كقولهم: ذو يزن وذو رُعين وذو فائش".
تحصيل عين الذهب ٢/ ٤٣: "المعنى: أنه هجا اليمن تعصبًا لمضر. قال: لا أعني بهجوي وذمي سفلتكم ولكنّي أعني به عليتكم وملوككم".
اللسان (ذو ذوات): "الذوون الأملاك الملقبون بذو كذا ... وهم ملوك اليمن من قضاعة وهم التبابعة". وفيه: "الأذواء الأنثى ذات والتثنية ذواتا والجمع ذوون والإِضافة إليها ذَوِّيَّ".

<<  <   >  >>